No products in the cart.
دورات تدريبية للموظفين والخريجين
أيًّا كان مجال دراستك أو عملك، ستجد دومًا دورات تدريبية مهمة تتوافق مع خلفيتك الأكاديمية وتساعدك على الانتقال إلى المرحلة التالية في مسيرتك الوظيفية. فيما يلي قائمة بأهمّ مجالات هذه الدورات:
دورات اللغة:
وسط الانشغال باكتساب المعارف التقنية، قد تنسى تنمية مهاراتك اللغوية. لكن يجب عليك ألاّ تنسى أنّ تعلّم لغة ثانية (أو حتى ثالثة أو رابعة) هو وسيلة أساسية وضرورية في جميع المجالات، حيث تفتح لك اللغات الأجنبية آفاقًا جديدة، في مكان عملك حتى لو لم يكن تخصصك ذا علاقة بها.
كيف ذلك؟
حسنًا لنتخيّل أنّك تعمل في شركة كبيرة في مجال البرمجة، وقامت هذه الشركة بإعداد وتنظيم دورة تدريبية ذات علاقة بالبرمجة في دولة ما في الخارج، أو طلبت من خبراء أجانب القدوم إلى مقرّها لإعطاء الدورة التدريبية. ألن تحتاج في هذه الحالة إلى إتقان اللغة الأجنبية التي سيتمّ استخدامها في إعطاء هذه الدورة، والتي غالبًا ما ستكون اللغة الإنجليزية؟ على الأرجح سيكون ذلك ضروريًا،
وعدم إتقان هذه اللغة قد يضيّع عليك فرصة مهمّة للارتقاء بمهاراتك.
ما هي دورات اللغات التي يجب أن ألتحق بها؟ اللغة الإنجليزية المهنية (أو الوظيفية) هي بلا شكّ من أهمّ دورات اللغات التي يتعيّن على الموظفين والخرّيجين الجدد الالتحاق بها. لكن يمكنك أيضًا الالتحاق بالدورات التدريبية في مختلف اللغات الأخرى، تبعًا لمجال عملك وطبيعته. فإن كان شركتك تستهدف منطقة جغرافية محدّدة أو لها علاقات استثمارية مع عدد من البلدان الأخرى، قد يكون من الأفضل في هذه الحالة، تعلّم لغة ذلك البلد.
إليك بعضًا من اللغات الأجنبية المشهورة التي قد يكون تعلّمها مجديًا لك على الصعيد المهني:
الإسبانية: من أكثر اللغات تحدثًا في العالم لا سيما في أمريكا اللاتينية.
الألمانية: يتحدث قليلون في العالم اللغوة الألمانية، لكنها تستمد قوتها من قوة الاقتصاد والصناعة في ألمانيا.
الصينية: تكتسب الصينية قوتها من موقع الصين بصفتها قطبًا عالميًا واقتصادًا قويًا، كما تستثمر الصين كثيرًا مع دول المنطقة العربية، لذا لا ضير أبدًا من تعلّم بعض من أساسياتها. ومن المهم أيضًا التسجيل في دورات متخصصة في اللغة.
على سبيل المثال يمكنك دراسة اللغة الإنجليزية للمحاسبة إذا كنت تعمل في المجال المالي، أو اللغة الإنجليزية للصحفيين إذا كنت صحفيًا أو كاتبًا.